القلب يصرخ شا كيا بـغـــــداده
06-06-2023
359
القلب يصرخ شا كيا بـغـــــداده
(الى عينيــــك يا بغــداد الحبيبة)
بقلم: د فالح الكيلاني
تُفديكَ ياوَطني النفوسُ َوما لهـــــــا
كلُ القلــــــوبِ بِحُبِهـــــــا تَفْــــدا ها
.
شـــعبُ العُروبــةِ مَصــدَ رٌ لِنضالِنـــا
وَجهادِنــــا وَوَفــــــائــــا بِمَــــــد اها
.
روحي فِداءُ الشّعبِ في أرضِ الوَفــا
الخَيرُ والعُطْـْــــرُ السّحيحُ شَــــذا ها
.
يا أيّها الوَطن ُ العَظيـــمُ بشَـــــــعْبـهِ
وَبذِكره ِ الفـــــــوّاحِ شــعَّ ضِيـــا ها
.
القلبُ يَصْرخُ شاكِيـــــا بَغـــــــــدادَهُ
مـــاذا جَنـــاهُ الظالمـــــونَ إ زاهــا
.
وَتَجَهّمَـــت تِلكَ الوُجــوهُ حَـزينَـــةً
وتَعَـلقَــت في بَعـضِـهــــا تَـغشاهـا
.
بَغـــــدادُ يا بَغـــــــداد رَمــزَ المُـنى
وَبِذِكرِها الفَــوّاحِ شَـــعّ سَـــــنا هُا
.
ياناعِساتِ الطرفِ في أ رضِ الهـَوى
يَغــــدادُ تَجـمَـعُـهــــا. فَعَـــــزّ مُـنــا هـا
.
وَتًذمّـرَت بَــغــدادُ تَجني حُقـدَهُـــــم
العاطِشـــــــــونَ الى الدمــــاء رَواهـا
.
بَغـــــدادُ تَبـكي والعِـــراقُ مَـــرارَةً
وَبِلا دُ نا يا عِــزَ الدّمـاء - دِ مـا هُا
.
هــذا العِـــراقُ بِحبِّــــهِ يَبـكي َد مــاً
خَيـــرُ البــِـلاد ِ تَـذَمّـرَت وَيـــلا هُـا
.
وَتَوالَـت الأحْــــــداثُ في أرجائـــها
قَـَسَــــما ً فَكُــــلُّ الطامِعيـــنَ عِـــداهُا
.
وَتَكالـبَ الاشْــرارُ في نَـزَقِ ِ الــرّدى
وَتَجَمّعـوا ليــلَ الدّجى بِـــــذً را هـا
.
وَانفكَّ قَـيدُ الشّـــرِّ في وَضَحِ الضّحى
فَـتَنـاثَرَتْ أ وهــامُهُـم بِفـَـضــــا هـا
.
خَسِـــــئَتْ نُفوسُ الظالمينَ ِبحُقــدِهِم
ليــل ٌ تـَعـَكــــّرَ صَفــــــوُهُ وَبَــــلاهـا
.
زُمَرٌ وَمِنْ نَـزَقِ العُتـــاةِ رَواؤهُـــمْ
إن ضاقَ في بَحْـر ِالحَيـــــاةِ مَـدا هــا
.
وَتَفاقَمَـــتْ كُلُّ الامـــــو رِتَـعـا سَـــــةٌ
فالحاقِـــدونَ نُفوسُـــهُمْ تَخْشـــــــا ها
.
في مَأتم ِالحُقـــدِ الدِّفيــن ِ- تَجَمّعَـــت
أرواحُنــــا .تّبّـــاً لَهُـم - وَ جُنــــــا ها
.
لا خَيــرَ في مَــن شَـــــرُّهُ بِـفِـعــالــــهِ
تَسعى لوَئـدِ الخَيرِ والشّرورُ مُنــاها
.
بَغـــدا دُ تَقسُـمُ أنْ تُضــمّـدَ جُرحَــها
فاذا نَكــأ الجِـراحَ عَميقَةً أعــدا هـا
.
فالحَقُّ يَهْـدُرُ صارخاً بِسَـــــما ئهِـــا
والخَيــرُ يَنْبُـتُ غَرْسُـــــهُ بـِثَـراهــــا
.
فَهِي الجِنانُ الخُلــــدِ في ألَـقِ الصّفا
عِـظَمُ الإلـهِ عَلى المَـــدى يَـرعـاهـا