النظام الداخلي
المنظمة العالمية للإبداع من أجل السَّلم/ لندن
INTERNATIONAL ORGANIZATION OF CREATIVITY FOR PEACE
London
النظام التأسيسي للمنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام
المادة الأولى
إنشـاء المنظمة
بمبادرة من الكاتبة والشاعرة وفاء عبد الرزاق وبالتعاون مع الإخوة والأخوات المؤيدين والمساندين ، تم تأسيس ( المنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام) بتاريخ 1-8-2016 المرخصة بالرقم 10317793 لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الشعوب،على أن تكون رسالة المنظمة، بالإبداع نتحدى الإرهاب ، مقرها الرئيسي لندن والمسجلة لدى بريطانيا قانونيا، منظمة مستقلة وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في بريطانيا ووفقاً لأحكام هذا الاتفاق .
المادة الثانية
إسـم المنظمة
تم الاتفاق بالاجماع على تسمية المنظمة بـ (المنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام) على أن تشمل فروعا لها حول العالم،يكون تواصلها مع المقر الرئيسي، وفقا لهذا النظام.
المادة الثالثـة
مركز المنظمة
المركز الرئيسي للمنظمة، لندن، بريطانيا، ولها فروع حول العالم تخدم أهدافها الإنسانية والثقافية والفنية.
المادة الرابعة
أهداف المنظمة وآليات تحقيقها
أهــداف المنظمة
تسعى ( المنظمة العالمية للإبداع من أجل السلام) إلى تحقيق الأهداف التالية :-
1-إبراز الجانب الإنساني والثقافي والحضاري والفكري للمنضمِّين إليها والحاملين فكرها، الساعين إلى نشر رسالتهم لتحقيق تعايش إنساني سلمي سامي بين شعوب العالم، من خلال التفاعل الثقافي والفني والأدبي، وإبراز دور المثقف والمبدع ليكون فاعلا ومؤثرا.
2-التواصل مع ثقافات الشعوب الأخرى في جميع أنحاء العالم، وعمل توافق ثقافي مشترك بين المؤسسات الأخرى ذات الأهداف المشتركة.
3- المشاركة في مؤتمرات عربية وعالمية،بهدف نشر رسالة الرابطة الداعية إلى السلام.
4- التواصل الثقافي العربي والعالمي والنهوض بقدرات أصحابه والتقارب والتعارف بين مبدعي العالم أصحاب الهم الإنساني النبيل.
5-وضع اليد على الكثير من الموضوعات الاجتماعية التي من شأنها تحقق التكافل والسلم المجتمعي المحلي والإقليمي والدولي، والمساعدة في مكافحة ظاهرة التطرف المذهبي والخلافات والقطيعة بين أبناء المجتمع ومكافحة ظاهرة الإرهاب بجميع أشكاله، والتي تعد جميعها عوامل تهدد الفرد والمجتمع في حياتهم وسكينتهم العامة، ومحاربة ظاهرة انتشارها واستفحالها حماية للأوطان ومصالحها العليا من خلال الوسائل والطرق الممكنة
6- تشجيع مبدأ التضامن الإنساني بين الأفراد والمجتمع وإحياء روح الإخاء والمحبة والتسامح بدل الشحناء والبغضاء التي تؤدي إلى الفرقة والشتات، وتجسيد مبدأ المساواة في الحقوق والمواطنة والانتماء، وجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع.
7- العمل مع المؤسسات الخاصة والعامة الحكومية والأهلية، ومع الشخصيات الاجتماعية ومن خلال المراكز العلمية والتربوية وعبر وسائل الأعلام المختلفة والأفراد ومع الدولة ومؤسساتها المختصة سعيا نحو توقيف وإزالة ظاهرة الإرهاب ومسبباته بالطرق والوسائل الممكنة معنويا وماديا وتنظيميا وقانونيا وعرفيا.
8- نشر ثقافة الحوار الصادق والعميق المتكافئ الذي يعطي لكل الأطراف فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي والرأي الآخر في كافة المواضيع العامة والخاصة أكانت دينية أم وطنية أم حقوقية أم حضارية تراثية ثقافية، بحيث يكون حوار واقعي يتصل إيجابيا بالحياة اليومية الواقعية واتصاله هذا ليس اتصال قبول ورضوخ للأمر الواقع بل اتصال تفهم وتغيير وإصلاح.
9- النزول الميداني لدراسة كافة الأسباب والمسببات للمشكلات ذات الصبغة الاجتماعية الثقافية، وتكوين قاعدة بيانات ومعلومات تكون أساسية لتكوين بنك للمعلومات وبالتالي العمل على تشخيص المشكلات والعمل على حلها بالطرق والوسائل اللازمة، وبناء الخطط والبرامج التنفيذية لكل قضية أو مشكلة منفردة أو متحدة، لتكوين فكرة المقترحات والحلول والمعالجة.
10- البحث عبر الطرق والوسائل المتاحة مع الدولة ومع مؤسسات المجتمع المدني ومع الأفراد والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية للمساعدة في توفير التكاليف المالية اللازمة لتنفيذ الخطط والبرامج المقترح لحلها.
11- أقامه الأمسيات الشعرية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والمشاركة في المهرجانات المماثلة.
12- تشجيع وتطوير الروح التعاونية والحس الحضاري للمجتمع المحلي واستنهاض وتوظيف العادات والتقاليد المرتبطة بحماية الموروث الحضاري والتاريخي والثقافي وحسن استخدامها واستغلالها من أجل استمرارية حمايتها والمحافظة عليها، وفتح أفاق التعاون العلمي الثقافي وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات ذات العلاقة والاختصاص المحلية والعربية / والدولية بما يخدم أنشطت الرابطة.
المادة الخامسـة
آليات تحقيق الأهداف
لتحقيق الأهداف المبينة بالمادة الرابعة تتبنى الرابطة جميع الآليات الممكنة والمشروعة ومنها:-
- عقد الجلسات واللقاءات وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمعارض الثقافية والفنية والاجتماعية .
- التوعية الأسرية.
- التوعية الثقافية،وهنا نأمل أن يبرز دور المثقف التطوعي،ليمارس نشاطا فاعلا يؤدي بالغرض المنشود.
- التأكيد على المؤسسات الثقافية للمشاركة في التوعية.
- تكثيف الجهود لتوعية الشباب، من خلال نشاط واسع في الفضائيات، وموقع التواصل الاجتماعي، والإعلامي، وباقي الأنشطة الإعلامية.
- الإتصال بالمؤسسات الرسمية، مثل الجامعة العربية وجميع المنظمات الفرعية التابعة لها.
- الاتصال بالامم المتحدة،واليونسيف، واليونسكو، والمنظمات الفرعية لها.
- الإتصال بالمؤسسات الدينية للإستفادة من الإعلام الديني، خاصة خطباء الجوامع والقنوات الفضائية التابعة لها.
- التأكيد على المؤسسات الفنية مثل المسرح والسينما والإعلام المرئي والمكتوب.
- تأسيس لجان مختصة يكون لكل منها دورها:-
- لجنة فنية.
- لجنة إعلامية.
- لجنة ثقافية.
- لجنة الترجمة.
- لجنة الشباب.
- لجنة المجلة
- لجنة قانونية
الأديبة وفاء عبد الرزاق
رئيس ومؤسس المنظمة
