المنظمة العالمية للإبداع من أجل السَّلام/ لندن

شرف الحضور إلى بلاد " أنديرا غاندي، وطاغور، وجواهر لال نهرو"

22-08-2023


161 

شرف الحضور إلى بلاد " أنديرا غاندي، وطاغور، وجواهر  لال نهرو"

د. وفاء عبد الرزاق

أيُّ وشاح أبيض نرتديه لنحط على أرض العظماء؟

حين يفرد الصبحُ جناحيه ويشرع نوافذنا نحو دفء عناق لحظات لا تُقدَّر بثمن،  فأية مياه عميقة ستنحدر من هذا النبع؟

هذا يعني أننا كسبنا ثقة الجهة التي دعتنا بكل حب، لنناقش ونتحدث عن سيرتنا ومنجزنا الإبداعي.. هذا ما حصل بالضبط في جامعات( جواهر لال نهرو ،و جامعة الملية الإسلامية ، ونيو دلهي)، الهند ،ومحبة الباحثين لدراسة أعمالي، في جلسة حضرها عمداء الجامعة، والبروفيسور" مجيب الرحمن" رئيس قسم اللغة العربية و الأستاذ الدكتور." بشير أحمد جمالي " أستاذ، مركز الدراسات العربية والافريقية" جامعة (جواهر لال نهرو) نيو دلهي ، وعدد كبير من الباحثين والباحثات .
قدَّم خلالها رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة شهادة تقديرية،بحضور أساتذة  وطلبة الدراسات العليا ( الدكتوراه والماجستير). كما قدم شهادة شكر الأستاذ الدكتور" حبيب الله خان" رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة ( الملية الاسلامية؟
 مما نتج عن هذا اللقاء مناقشة اربعة باحثين  في الدكتوراه بالسرديات (القصص والروايات) ومازال غيرهم ينتظرون وقت المناقشة  ..  

أجمل بارقة حب تلك الثقة الكبرى حيث تم اختياري مع اللجنة الاستشارية في ثلاث مجلات علمية محكمة  لديهم.
كما كرمني بالوقت ذاته ممثل جامعة الدول العربية في نيودلهي سعادة الدكتور" مازن المسعودي،"( بدرع جامعة الدول العربية ) ثم احتفلت السفارة العراقية بذلك ودعت رؤساء الجامعات وعمدائها ، وجمع غفير من المعنيين بالثقافة والإبداع.
و قد غمرني كرم سعادة السفير العراقي في الهند الأستاذ" أحمد برواري" بيوم خاص لتكريمي ،
فأقيمت لي ندوة أدبية وحفلة عشاء  في ( فندق ليلا بالاس ) في  دلهي حضرها نخبة متميزة من الجالية العراقية ،والدبلوماسيين ،كما حضرها رؤساء أقسام اللغة العربية في كل من الجامعة (المليّة الإسلامية وجامعة دلهي وجامعة جواهرلال نهرو )وعدد من أساتذة اللغة العربية في الجامعات المذكورة .

ألقى في بدايتها سعادة السفير "أحمد برواري "كلمة ترحيبية وقدم لي باسم السفارة درعًا ذهبيًا ، وقدمني للحاضرين رئيس البيت الثقافي العراقي في الهند الشاعر الأستاذ "سردار محمد سعيد" 
أعقب ذلك شكري لسعادة السفير وكافة الذوات من الحضور ، وقرأتُ  بعضًا من نصوص نالت إعجاب الحضور الكريم واعربوا عن إعجابهم بكلمات عذبة .

ملاحظة:  هذه الكتب ال-٥٥ الصادرة ،وهذه اللحظات من سيرتي المصورة ،خاصة التكريمات الجامعية، التي بمثابة شعلة  تخترق الأفق المنير؛ لأبصم اسمي وبكل ثقة في الفضاء الرحب لتلك الجامعات التي بلغ عددها لحد الآن ال-٥٨ جامعة حول العالم.

النجاح السابق والحالي والقادم أنثر بذره كله على (ضفاف شط العرب) في مدينتي البصرة ؛ليمر عليه كل مَن أحب الحياة الحرة وسمع اسمي وقرأ لي ، ولكل من احبني وتواصل معي وساندني  من حول العالم لأقول لهم: أنا أنتم ، ولولاكم ماكتب وما تنفس صدري هواء الكلمة العذب.