الوليد بن طلال تجربة عظيمة، و "صندوق أمان" حُلْمٌ للشعوب العربية.
23-07-2023
الوليد بن طلال تجربة عظيمة، و "صندوق أمان" حُلْمٌ للشعوب العربية.
بقلم: شريف الهركلي
سنروي حكاية رجل ثري يعشق الصحراء بسمائها ورمالها وهوائها التي تنعش القلب والروح.
الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ولد في الرياض في ٧ مارس ١٩٥٥م وهو الابن الثاني للأمير طلال بن عبد العزيز، رجل أعمال سعودي يعد من أكبر المستثمرين في العالم.
تربع على عرش أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر بـ 32مليار دولار، أي ما يقارب 120 مليار ريال سعودي، جدّه هو الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية. وجده لأمه هو رياض الصلح، رئيس أول حكومة استقلالية في لبنان. حصل الأمير الوليد على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية والاقتصادية بامتياز وتفوق، من كلية مينلو "الإنجليزية"في ولاية كاليفورنيا 1979، كما حصل على 23 دكتوراه فخرية، من مختلف جامعات العالم.
تجربة عظيمة في العالم العربي والعالمي تستحق القراءة والبحث في أسرار نجاح هذه الشخصية الفريدة التي حققت نجاحاً باهراً في مجال الأعمال على صعيد العالم .
الأعمال الخيرية للأمير الوليد بن طلال.
ويذكر أن الوليد بن طلال تبرع بمبلغ 3.5 مليار دولار للقضايا الإنسانية الكبري، بالإضافة إلى مؤسساته الخيرية الموجودة في أكثر من 92 دولة تحت مسمى مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية، ويعد الأمير السعودي أحد أكبر فاعلي الخير في العالم.
رسالتنا ...
لأثرياء العالم العربي أصحاب الفخامة والسيادة الملوك والأمراء والرؤساء وأثرياء العرب أن
يتفقوا على انشاء لجنة مشتركة بشفافية تشرف على إنشاء مشروع خيري عربي بعنوان: "صندوق أمان" للتكافل العربي والإنساني
فيه تستفيد كافة الشعوب المطحونة من الدول العربية.
و التركيز على دعم المشاريع الصغيرة الإنتاجية التي تخرج الأسر المتعففة من سجلات الفقر والفقر المدقع بخلاف المساعدات والطرود الغذائية التي تعتبر دعماً مؤقتاً ولا يغير شيئاً يذكر لتلك الأسر المتعففة.
أتمنى على أثرياء الوطن العربي عمل "صندوق أمان" لإنعاش
الأسر الفقيرة للوصول بها لبر الأمان لتعيش كباقي شعوب العالم.