عودة إلى العراق
13-08-2023
201
عودة إلى العراق
الوهج الابداعي في ٧-١١-٢٠١٢ واحتفاء جامعة واسط.
أطلقنا وقتها الحلم نحو أفق رحب بالإبداع والرقي، لنقرأ الشعر بألوان قوس قزح اللحظة.
قلتُ للندى : هذه ورودك فخذ قلبك العاشق، لا تحبس أنفاسكَ؛ اجمع الرحيق بين ذراعيك ، وكن.
نعم كنا هكذا بدفء الشعر والمحبة الصادقة وإدارة الندوة من قبل مبدع أكاديمي الأستاذ الدكتور" ثائر العذاري" ودراسة نقدية راقية برقي الدكتور" اسماعيل خلباص حمادي الزاملي" كانت حول ديواني( أدخل جسدي أدخلكم، صورة وقصيدة) وإعجابه بهذا النوع من الشعر ،فاختار قصيدة(بيت الطين) الفائزة بجائزة نازك الملائكة في العراق -2010 بدراسة قيّمة وأشرف على بحث ماجستير حول شعري بذات الجامعة للباحثة" هند الدليمي “ أبارك لها الآن على تفوقها في الدكتوراه فهي باحثة جادة وعبقرية الرؤى.
كان الحضور ثريًا بكل تنوعه من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور" تقي الموسوي" والأستاذ الدكتور " اسماعيل خلباص حمادي" وعميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور " نجم عبد علي" والدكتور"عادل صالح" الذي ترجم لي نصًا مطولًا إلى اللغة الانجليزية،والدكتور" جميل الزهيري" والدكتور"رعد ناصر" أستاذ الأدب الاندلسي، والدكتور"كريم ناجي" وابنته الشابة المحبة للشعر والأدب، والأديب والشاعر " طه الزرباطي" والكثير ممن شرفني حضورهم وتفاعلهم .
ملاحظة:
كان سبب لمعرفتي بالدكتور" ثائر العذاري"فوجئت به.. كنت أنشر في مواقع كثيرة و خاصة موقع( النور ) فاتصل بي باحث للأسف لا أتذكر اسمه ليتأكد فيما إذا أنا "وفاء عبد الرزاق" وحين تأكد أخبرني: أنهم درسوا أشعاري في الماجستير من قبل الدكتور" العذراي" خاصة حول الشاعرة التي انتصرت الى اللغة الشعرية بإضافة فعل جديد لقاموس اللغة العربية غير موجود سابقًا واخبرني عنه، قاصدًا أهمية الابتكار واختراق المألوف في الشعر.
كان ذلك في إحدى قصائدي المنشورة من ديواني( مُدخلٌ إلى الضوء) الذي أقول فيه( أسوسن طفولتي) فكان الفعل اشتقاقًا من وردة السوسن.
فتواصلت مع الدكتور " العذاري"الذي
أكرمني بملاحظته تلك وتدريس طلبته في الدراسات العليا بها , علمًا أنني رأيتُ المقطع كاملًا مسروقًا مني وكتبته إحدى الشاعرات بقصيدة لها .
كل الشكر لفضل هذا الصرح العظيم ولكل السادة والسيدات الحضور، ذكراكم حشد زهور في القلب.