إلى أمرأة خارج النّص :

بقلم: د.يونس شعيل عجيل

نصوصك تُسْكِرُ خبايا البوح فتُولَد ثمِلة ..

تتلوى كأحمر شفاه فوق شفاه الثلج البيضاء..

ليست باردة تلك الشفاه بل مكتنزة دفء الكون بأكملهِ..

تُضاجِعً أحلامُكِ رموشي، فيستيقظ العسس عابسي الوجوه

يتفرسون تقاطيع وجهينا..

وذلك العاذل يؤلمني كلامه وهو يناديك بأثمل العبارات

ويجرجر أحلامك ويمرغها بوحل الجرأة قومٍ أَجْرِئاء

لابل رأيته يعدُّ مسامات وجهك

من كثر التحديق بهذا البياض السيبيري

وقح ذاك الكابوس الذي يهاجم لقاءنا

ويتهمنا باننا قد اخترقنا كلِّ اللقاءات البريئة...

سرديٌ نصك وسماوي وهجك ..

عيناك جمالاتي وتسهدك في أحلام الكرى جراحاتي..

بآهاتك تذوب أنفاسي ورحيلك يلهمني

ملاحم العشق الأبدية ..

كل أزمنتي تذوب في عقارب أفلاككِ

أيتها الشبقية في اختياراتك الوردية..

وجنون العشق يلتهم أسفاركِ في طرقات موحشة إلا من خيالي..

هناك نلتقي ونمزق صمت الكلمات ونبوح بعشقٍ فلكيٍ

كإعصار همجي يكتسح خجلنا ويعربد ببقايا وقارنا..

يلتهم كل الأمكنة ليعلن انتصارنا على عسس الفضول

وزرقات الغيلان والعيون..

سنلتقي يوماً وتذوب جبال الجليد..

ونعتلي صهوة البوح ونمسك لجام النصوص ..

يامُنيةَ السرد الجميلة

وثيمة الروح.الحنون..

د.يونس شعيل عجيل